لتشجيع السياحة.. كينيا تلغي التأشير على كل دول إفريقيا باستثناء ليبيا والصومال، ولا اعتراف بجواز "البوليساريو"
أعلنت الحكومة الكينية رسمياً إلغاء تأشيرة الدخول لمواطني جميع الدول الإفريقية، بما في ذلك المغرب، وذلك ابتداءً من منتصف يوليوز الجاري، وذلك لتعزيز التكامل الإفريقي وتشجيع السياحة والتنقل الحر بين دول القارة، وهو أمر لا يشمل حاملي جوازات جبهة "البوليساريو" الانفصالية.
وقررت نايروبي إعفاء حاملي جوازات جميع بلدان الاتحاد الإفريقي من التأشيرة، باستثناء ليبيا والصومال، لكن الملاحظ أيضا أن القائمة الرسمية التي أعلنت عنها تخلو من جواز سفر ما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، غdر المعترف بها من طرف الأمم المتحدة.
وينسجم ذلك مع موقف وزارة الخارجية الكينية المعبر عنه في ماي الماضي، الذي يعتبر مخطط الحكم الذاتي المغربي "الحل الواقعي والموثوق الوحيد لتسوية النزاع حول الصحراء"، مع التأكيد على الإشراف الحصري للأمم المتحدة على العملية السياسية,
ويتيح القرار، الذي دخل حيز التنفيذ بشكل فوري، لكافة الأفارقة دخول الأراضي الكينية دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة أو حتى استمارة الدخول الإلكترونية (ETA)، التي كانت تفرض سابقا على جميع الزوار، حيث اعتُبر هذا الإجراء جزءا من "رؤية كينيا الموحدة لإفريقيا"، حسب ما أفادت به رئاسة الجمهورية الكينية ومجلس الوزراء.
واستثنت كينيا من هذا الإعفاء كلّا من ليبيا والصومال، حيث سيظل مواطنو البلدين مطالبين بالحصول على التأشيرة وفق النظام المعمول به، وذلك لدواع وصفتها السلطات الكينية بـ"الأمنية"، وفق ما ورد في بيان رسمي صادر عن الحكومة في نيروبي.
وينص القرار الجديد على السماح لمواطني الدول الإفريقية بالإقامة في كينيا لمدة تصل إلى شهرين، في حين تمنح رعايا دول مجموعة شرق إفريقيا فترات إقامة أطول قد تمتد إلى ستة أشهر، انسجاما مع بروتوكولات التكامل الإقليمي.




